عن الحضرمي ﵁ قال:«إنَّ رسول الله ﷺ زجر عن النفخ في الشراب قال ورأى رجلًا ينفخ في الشراب ثم شرب قائمًا فقال: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقِيئَهُ فَقِئْهُ»(١).
ثانيًا: آثار النهي عن الشرب قائمًا
الأثر الأول: أثر أنس بن مالك ﵁
قال قتادة: فقلنا فالأكل، فقال:«ذلك أشد». وعن قتادة، عن أنس ﵁؛ أنَّه سأله عن الشرب قائمًا؟ «فكرهه» وتقدما في حديثه.
الأثر الثاني: أثر جابر ﵁
روي عن أبي الزبير، قال: سألت جابرًا ﵁ عن الرجل يشرب وهو قائم، قال جابر ﵁:«كنَّا نكره ذلك» تقدم في حديث أبي سعيد الخدري ﵁.
(١) رواه أبو يعلى - المطالب العالية (٢٤٥٨) - حدثنا القواريري ثنا يوسف بن خالد ثنا عمرو بن عثمان عن محفوظ بن علقمة عن الحضرمي ﵁ وكان من أصحاب رسول الله ﷺ قال: فذكره إسناده ضعيف جدًا. يوسف بن خالد السمتي ضعفه شديد قال ابن معين وأبو داود: كذاب وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ذاهب الحديث وقال النسائي والعجلي: ليس بثقة. وعمرو بن عثمان إن كان الكلابي فضعفه شديد. ومحفوظ بن علقمة الحضرمي وثقه يحيى بن معين ودحيم و قال أبو زرعة: لا بأس به وذكره ابن حبان في ثقاته. وذكره ابن حجر في الطبقة السادسة وأهل هذه الطبقة لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة ﵃ فأخشى أن يكون رواه بواسطة. فالحديث منكر. والقواريري هو عبيد الله بن عمر.