الدليل الثاني: عن ابن عباس ﵄ قال: «إنَّ وفد عبد القيس أتوا النبي ﷺ فقال: «مَنِ الوَفْدُ أَوْ مَنِ القَوْمُ؟» قالوا: ربيعة فقال: «مَرْحَبًا بِالقَوْمِ أَوْ بِالوَفْدِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى»(٢).
الدليل الثالث: في حديث عائشة ﵂«فأقبلت فاطمة ﵂ تمشي، ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله ﷺ شيئًا، فلما رآها رحب بها، فقال: «مَرْحَبًا بِابْنَتِي» ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله … » (٣).
الدليل الرابع: عن أم هانئ بنت أبي طالب ﵂ قالت: «ذهبت إلى رسول الله ﷺ عام الفتح، فوجدته يغتسل وفاطمة ﵂ ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه، فقال: «مَنْ هَذِهِ؟»، فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب فقال: «مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ» … » (٤).
فهذه بعض أحاديث الصحيحين في الترحيب. وبوب البخاري في صحيحه على حديثي ابن عباس وعائشة ﵃ باب قول الرجل: مرحبًا.
الدليل الخامس: جاء في رواية منصور بن المعتمر عن علي بن عبد الله بن