الأول: قوله: «بعثني أبي ﵁ إلى النبي ﷺ في إبل» المحفوظ ليحفظ صلاة النبي ﷺ(١).
الثاني: قوله: «أعطاها إياه من إبل الصدقة» لا يصح (٢).
الثالث: قوله: «ثم جاء فطرح ثوبه» تبديل الثياب للنوم ليس محفوظًا.
الرابع: قوله: «فأخذت ثوبي، فجعلت أطويه تحتي، ثم اضطجعت عليه» المحفوظ نومه على الوسادة (٣).
الخامس: قوله: «ثم أتى سقاء موكأ فحل وكاءه ثم صب على يديه من الماء ثم وطئ على فم السقاء فجعل يغسل يديه ثم توضأ» لا يصح (٤).
السادس: قوله: «وأردت أن أقوم فأصب عليه فخفت أن يدع الليل من أجلي» المحفوظ كراهة أن يعلم النبي ﷺ أنَّه كان يرقبه (٥).
السابع: قوله: «فصلى ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع حتى جاءه بلال ﵁ فأذن بالصلاة فقام فصلى ركعتين قبل الفجر» المحفوظ صلاة ثلاث عشرة ركعة براتبة الفجر والنوم بعدها (٦).
ثامنًا: رواية رِشْدِينَ بن كريب عن أبيه
الرواة عن رِشْدِينَ:
١: حَبان بن علي العنزي. ٢: محمد بن فضيل.
١: حَبان بن علي: رواه ابن سعد في الطبقات - متمم الصحابة - (١٦) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن حَبان بن علي عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس ﵄ قال: «أتيت خالتي ميمونة بنت الحارث ﵂ فقلت: إنَّي