الأول: يحتمل أنَّ هذا في السفر (١) كحديث عائشة ﵂، قالت:«طيبت رسول الله ﷺ فطاف في نسائه، ثم أصبح محرمًا»(٢).
الجواب من وجهين:
الجواب الأول: لا أعلم أنَّ النبي ﷺ سافر بكل نسائه إلا في الحج والله أعلم.
الجواب الثاني: يحمل الحديث على ظاهره للأدلة السابقة.
الثاني: يحتمل أنَّه إذا قدم من السفر فليس الواحدة منهن أولى من غيرها (٣).
الثالث: يحتمل أنَّه بإذن صاحبة النوبة كقصة تمريضه في بيت عائشة ﵂(٤).
الرابع: يحمل على يوم فراغه من القسم لهن ثم يستأنف القسم لهن (٥).
الجواب: هذه مجرد احتمالات وتقدم أنَّه لا مانع من حمل الحديث على ظاهره.
الخامس: قال ابن العربي: أعطاه ساعة لا يكون لأزواجه ﵅ فيها حق تكون مقتطعة له من زمانه يدخل فيها على جميع أزواجه ﵅ فيطؤهن أو بعضهن ثم يدخل عند التي الدور لها (٦).
الرد من وجهين:
الأول: كالذي قبله.
الثاني: قال ابن حجر: أغرب بن العربي فقال: … (٧).
(١) انظر: فتح الباري (١/ ٣٧٩). (٢) رواه البخاري (٢٧٠) ومسلم (١١٩٢). (٣) انظر: فتح الباري (١/ ٣٧٩) ومرشد المحتار إلى خصائص المختار ص: (٣١٠). (٤) انظر: فتح الباري (١/ ٣٧٩) ومرشد المحتار إلى خصائص المختار ص: (٣١٠). (٥) انظر: فتح الباري (١/ ٣٧٩) ومرشد المحتار إلى خصائص المختار ص: (٣١٠). (٦) عارضة الأحوذي (١/ ٢٣١). (٧) فتح الباري (١/ ٣٧٩).