أعقل، فدعا بماء فتوضأ، ثم رش علي منه، فأفقت، … » (١).
الدليل الثالث: عن ميمونة ﵂، قالت:«أدنيت لرسول الله ﷺ غسله من الجنابة، … »(٢).
الدليل الرابع: في حديث سعد بن هشام عن عائشة ﵂«كنَّا نُعِد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك، ويتوضأ … »(٣).
الدليل الخامس: عن أم عمارة بنت كعب ﵂، «أنَّ النبي ﷺ توضأ فأتي بماء في إناء قدر ثلثي الْمُدِّ … »(٤).
وجه الاستدلال: في هذه الأحاديث أحضر الصحابة ﵃ ماء الطهارة للنبي ﷺ فدل على جوازه من غير كراهة (٥).
الدليل السادس: عن حمران، أنَّ عثمان بن عفان ﵁:«دعا بوضوء فتوضأ … »(٦).
الدليل السابع: عن النَّزَّال بن سَبْرة عن علي ﵁ أنَّه صلى الظهر، ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة، حتى حضرت صلاة العصر، ثم أُتِي بماء، فشرب وغسل وجهه ويديه، وذكر رأسه ورجليه، … » (٧).
الدليل الثامن: عن أبي زرعة، قال: دخلت مع أبي هريرة ﵁، دارًا بالمدينة، فرأى أعلاها مصورًا يصور، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي، فَلْيَخْلُقوا حَبَّةً، ولْيَخْلُقوا ذَرَّةً» ثم دعا بتور من ماء، فغسل