١ - (إسحاق بن منصور) الْكَوْسج النيسابوري، ثقة تبت [١١] تقدم ٧٢/ ٨٨.
٢ - (محمد بن يوسف) الفريابي، ثقة فاضل [٩] تقدم ١٤/ ٤١٨.
٣ - (يونس بن أبي إسحاق) السبيعي، أبو إسرائيل الكوفي، صدوق يهم قليلاً [٥] تقدم ١٦/ ٦٥٢.
٤ - (بُريد بن أبي مريم) مالك بن ربيعهَ السَّلُوليّ البصريّ، ثقة [٤] تقدم ٥٥/ ٦٢١.
٥ - (أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه، تقدّم ٦/ ٦. والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
منها: أنه من خماسيات المصنف رحمه الله تعالى. ومنها: أن رجاله كلهم ثقات، وفيه أنس رضي الله تعالى عنه أحد المكثرين السبعة. وآخر من مات من الصحابة رضي الله تعالى عنهم بالبصرة. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه، أنه (قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من صلى عليّ صلاةً واحدةً)"من" شرطية، وجوابها قوله (صلى الله عليه عشر صلوات) قال الشوكاني رحمه الله: المراد بالصلاة من الله الرحمة لعباده (٢)، وأنه يرحمهم رحمة بعد رحمة حتى تبلغ رحمته ذلك العدد. وقيل: المراد بصلاته عليهم إقباله عليهم بعطفه،
(١) وفي "الهندية": "عن أنس". (٢) تقدم أن المعنى الصحيح لصلاة الله ثناؤه، فتنبه.