القاسم، مولى بني هشام، وقد ينسب إلى جدّه، لا بأس به [١١] ١٧٢/ ١١٤١.
٣ - (إسحاق) بن يوسف بن مِرداس المخزوميّ الأزْرق الواسطيّ، ثقة [٩] ٢٢/ ٤٨٩.
٤ - (عوف) بن أبي جمَيلَة الأعرابيّ البصريّ، ثقة رمي بالقدر وبالتشيع [٦] ٤٦/ ٥٧.
٥ - (محمد) بن سيرين أبو بكر البصريّ الإمام الحجة الثبت [٣] ٤٦/ ٥٧.
وشرح الحديث يعلم مما سبق.
وهو حديث صحيح، انفرد به المصنف -رحمه اللَّه تعالى-، أخرجه هنا- ٢٥/ ١٨٧٦ وفي "الكبرى" ٢٥/ ٢٠٠٤. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
…
٢٦ - مَنْ قَدَّمَ ثَلَاَثةً
١٨٧٧ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ, قَالَ: أَنْبَأَنَا (١) جَرِيرٌ, قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْقُ بْنُ مُعَاوِيَةَ, وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي طَلْقُ بْنُ مُعَاوِيَةَ, عَنْ أَبِي زُرْعَةَ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ, إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, بِابْنٍ لَهَا يَشْتَكِي, فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَخَافُ عَلَيْهِ, وَقَدْ قَدَّمْتُ ثَلَاثَةً, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «لَقَدِ احْتَظَرْتِ, بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ».
رجال هذا الإسناد: سبعة:
١ - (إسحاق) بن إبراهيم ابن راهويه الإمام الحجة [١٠] ٢/ ٢.
٢ - (جرير) بن عبد الحميد الضبّيّ الكوفيّ، نزيل الرَّيّ، ثقة ثبت [٨] ٢/ ٢.
٣ - (حفص بن غياث) بن طَلْق معاوية النخعي، أبو عمر الكوفي القاضي، ثقة فقيه، تغير قليلاً في الآخر [٨] ٨٦/ ١٠٥.
[تنبيه]: قوله: "وحفص" بالرفع عطف على "جرير"، فكلاهما يرويان عن جدّ الثاني، فتنبّه، واللَّه تعالى أعلم.
٤ - (طلق بن معاوية) النخعيّ، أبو غياث الكوفيّ، تابعي كبير مخضرم (٢) مقبول [٢].
روى عن شُريح القاضي، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير. وعنه حفيده حفص بن
(١) - وفي نسخة: "أخبرنا".
(٢) - هكذا في "ت" تابعي كبير مخضرم، وهو محلّ نظر، واللَّه تعالى أعلم.