أي هذا باب ذكر الحديث الدال على جواز دخول الحمّام.
والحَمَّام: قال ابن سيده: الدِّيمَاس (١) مشتق من الحميم، مذكّر، تُذَكِّرُهُ العرب، وهو أحد ما جاء من الأسماء على فَعَّال، نحو القَذَّاف، والجَبَّان، والجمع: حَمَّامات، قال سيبويه: جمعوه بالألف والتاء،
وإن كان مذكرا حينَ لم يُكسَّر، جعلوا ذلك عوضا من التكسير (٢).
٤٠١ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ:"مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَلَا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ".
رجال الإسناد: ستة
١ - (إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المعروف بابن راهويه حافظ حجة [١٠] تقدم في ٢/ ٢.
٢ - (معاذ بن هشام) البصري، وقد سكن اليمن صدوق ربما وهم [٩] تقدم ٣٠/ ٣٤.
٣ - (أبوه) هشام بن أبي عبد الله -سَنْبَر- الدستوائي أبو بكر