٣ - (محمد بن عبد اللَّه) بن المهاجر الشُّعَيثيّ (١) النّصْريّ، ويقال: الْعُقَيليّ الدمشقيّ، صدوق [٧] تقدم في ٣/ ٤٥٧.
٤ - (أبوه) عبد اللَّه بن المهاجر الشُّعَيثيّ النَّصْريّ الدمشقيّ، مقبول [٦].
روى عن عنبسة بن أبي سفيان، وعنه ابنه محمد، ذكره ابن حبّان في "الثقات". قال الحافظ: يعتبر بحديثه من غير رواية ابنه عنه انتهى. روى له الترمذيّ، والمصنف، وابن ماجه. وله في هذا الكتاب هذا الحديث فقط.
والباقون تقدّموا قريبًا. وباللَّه تعالى التوفيق.
(قَالَ: أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: هَذَا خَطَأ، وَالصَّوَابُ حَدِيثُ مَرْوَانَ، مِن حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ (٢)) يعني أن هذا الحديث من هذا الطريق غير صحيح، والصحيح ما تقدّم [١٨١٤] من رواية مروان بن محمد الطَّاطَرِيّ، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن عنبسة، عن أم حبيبة - رضي اللَّه عنها -، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب"(٣).
…
٢٠ - كِتَابُ الْجَنَائِزِ
قال الجامع عفا اللَّه تعالى عنه:"الجنائز": -بفتح الجيم- لا غير: جمع جنازة بالفتح، والكسر، لغتان، قال ابن قتيبة، وجماعة: الكسر أفصح.
وقال الفيّوميّ -رحمه اللَّه تعالى-: جَنَزْتُ الشيءَ، أَجْنُزُهُ، من باب ضَرَب: سَتَرْتُه،
(١) - بضم المعجمة، وفتح العين المهملة، ثم ثاء مثلثة، مصغّرًا: نسبة إلى شعيث بطن من بَلعَنبر -أي بني العنبر- بن عمرو بن تميم اهـ "الأنساب" ج ٣ ص ٤٣٣٣ - ٤٣٦. (٢) - يوجد في النسخة "الهنديّة" ما نصه: "آخر كتاب الصلاة". (٣) - قال الجامع الفقير إلى مولاه الغنيّ القدير محمد ابن الشيخ علي بن آدم - عفا اللَّه تعالى عنه -، وعن والديه -بحمد اللَّه تعالى، وحسن توفيقه-: قد وصلت إلى نهاية "كتاب الصلاة" يوم الخميس المبارك -١٨/ ١١/ ١٤١٧ هـ الموافق ٢٧ (مارس) ١٩٩٧ م.