السادس: خوف الإنسان على نفسه وماله في طريقه إلى المسجد. لحديث عتبان بن مالك (٢).
السابع: وجود البرد الشديد المؤلم. لحديث ابن عمر رصي الله عنهما، أنه وجد ذات ليلة برداً شديدًا، فأذَّنَ مَنْ مَعَه، فصلوا في رحالهم، وقال: إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان مثل هذا أمر الناس أن يصلوا في رحالهم (٣).
الثامن: وجود المطر المؤذي، لحديتْ ابن عمر أيضًا، قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول: "ألا صلوا في الرحال" (٤).
التاسع: وجود العلة التي يخاف الرء على نفسه العَثْرَ منها؛ لحديث ابن عمر أيضًا، قال: كنا إذا كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فكانت ليلة ظلماء، أو ليلة مطيرة، أذن مؤذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو نادى مناديه، أن صلوا في رحالكم (٥).
(١) رواه ابن حبان بإسناد قوي جـ ٥ ص ٤٢٨. (٢) تقدم للمصنف ١/ ٧٨٨ (٣) رواه ابن حبان في صحيحه. (٤) تقدم للمصنف ١٧/ ٦٥٤. (٥) رواه ابن حبان في صحيحه، وتقدم نحوه للمصنف من حديث رجل من ثقيف. ١٧/ ٦٥٣.