وَالْقَذْفِ وَاللِّوَاطِ ثُمَّ الْفِطْرِ (١) … وَيَأْسِ رَحْمَةٍ وَأَمْنِ مَكْرِ
وَالْغَصْبِ وَالسَّرْقَةِ وَالشَّهَادَةِ … بِالزُّورِ وَالرَّشْوَةِ وَالْقِيَادَةِ (٢)
مَنْعِ زَكَاةٍ وَدِيَاثَةٍ (٣) فِرَارْ … خِيَانَةٍ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ ظِهَارْ
نَمِيمَةٍ كَتْمِ شَهَادَةٍ يَمِينْ … فَاجِرَةٍ عَلَى نَبِيِّنَا يِمِينْ (٤)
وَسَبِّ صَحْبِهِ وَضَرْبِ الْمُسْلِمٍ … سِعَايَةٍ (٥) عَقِّ وَقَطْعِ الرَّحِمِ
حِرَابَةٍ تَقْدِيمِهِ الصَّلَاةَ أَوْ … تَأْخِيرِهَا وَمَالَ أَيْتَامٍ رَوَوْا
وَأَكَلِ خِنْزِيرِ وَمَيْتٍ وَالرِّبَا … وَالْغَلِّ (٦) أَوْ صَغِيرَةٍ قَدْ وَاظَبَا (٧)
واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
٤٠١١ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى, قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ, عَنْ أَنَسٍ, عَنِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم - ح وَأَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: أَنْبَأَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ, قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «الْكَبَائِرُ الشِّرْكُ بِاللَّهِ, وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ, وَقَتْلُ النَّفْسِ, وَقَوْلُ الزُّورِ»).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
١ - (محمد بن عبد الأعلى) الصنعانيّ، أبو عبد اللَّه البصريّ، ثقة [١٠] ٥/ ٥.
٢ - (إسحاق بن إبراهيم) ابن راهويه المذكور في السند السابق.
٣ - (خالد) بن الحارث الْهُجَيميّ، أبو عثمان البصريّ، ثقة ثبت [٨] ٤٢/ ٤٧.
٤ - (النضر بن شُمَيل) المازنيّ النحويّ اللغويّ، أبو الحسن البصريّ، نزيل مرو، ثقة ثبت، من كبار [٩] ٤١/ ٤٥.
٥ - (شعبة) بن الحجاج الإمام الحجة الثبت [٧] ٢٤/ ٢٧.
(١) أي في رمضان من غير عذر.
(٢) هي استحسان الرجل الفاحشة على غير أهله.
(٣) هي استحسان الرجل الفاحشة على أهله.
(٤) أي يكذب على النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -.
(٥) هو أن يذهب بشخص إلى ظالم ليؤذيه.
(٦) أي الغلول، وهي الخيانة في الغنيمة.
(٧) راجع "الكوكب الساطع في نظم بيع الجوامع" ص ٢٩٥ - ٣٠٣. بنسخة شرحي "الجليس الصالح النافع".