قَالَ مُعَلَّى بْن أَسَد: حدَّثنا عَنتَرَة، سَمِعَ شيخا من بَنِي اليَربُوع، يُقال له: حُصَين بْن عُرفُطَة، قال كانت عند أَبي هُرَيرَة امرأة طالت (٢) صحبتُها، فأراد أن يُطلقها، فَقَالَ: أما هذه فقد منعت طلاقها (٣) .
(١) في ترجمة حُصَين بن عُرفُطَة، قال البخاري: سَمِعَ منه عنترة بْن أَبي العيش، ويُقال: ابن أَبي العيص، وقد سلف، وقال أَبو زُرعة، وأبو حاتم، الرازيان: وإنما هو عنترة بن أَبي العيص. "بيان خطأ البخاري" ٤٤٦. (٢) في النسخة الخطيَّة: "كانت. (٣) هناك سقط وقع في هذه القصة، وقد أوردها ابن عساكر، في "تاريخ دمشق" ٦٧/ ٣٧٧، من طريق موسى بن إسماعيل، حدثني حصين بن عرفطة اليربوعي، قال: كانت لأبي هريرة امرأة، فبقيت زمانًا لا تشتكي، فأراد أَبو هريرة أن يطلقها، ثم إنها اشتكت، فقال أَبو هريرة: منعتنا هذه طلاقها بشكواها.