قَالَ مَعن: عَنْ مُعاوية، عَنْ رَبِيعَة بْن يَزِيد، عَنْ عَبد اللهِ الصُّنابِحِيّ، سَمِعَ عُبادة؛ مَن سَرَّهُ أن ينظر إلى رجل كأنما عُرِجَ بِهِ إلى السماء ثم هُبط، فلينظر إلى هذا، يَعني الصُّنابِحِيّ.
وقَالَ أَصبَغ: أَخبرنا ابْن وهب، أَخبرني عَمرو، عَنِ ابْن أَبي حَبِيب، عَنْ أَبي الخَير، عَنِ الصُّنابِحِيّ، أَنه قَالَ لَهُ: متى هاجرتَ؟ قال: خرجنا من اليَمَن مُهاجرين، فقدمنا الجُحفةَ (٢) ، فأقبل راكبٌ، فقلتُ له: ما (٣) الخبر؟ فقَالَ: دَفَنّا النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم منذ خمس، قلتُ: هل سَمِعتَ في ليلة القَدر شيئا؟ قَالَ: نعم، أَخبرني بِلَالٌ، رضي الله عَنْهُ، مُؤَذِّنُ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، أَنه قَالَ: في السَّبعِ، في العَشرِ الأَواخِرِ.
وقال إِسماعيل: عَنْ مالك، عَنْ أَبي عُبَيد، مَولَى سُلَيمان بْن عَبد الملك، أن عُبادة بْن نُسَيّ أَخبره، سَمِعَ قَيس بْن الحارث، أَخبرني أَبو عَبد اللهِ الصُّنابِحِيّ، أَنه قَدِمَ المَدِينَة في خلافة أَبي بَكر، رضي الله عَنْهُ، فصليتُ خَلفَهُ.
(١) تَصَحَّف في المطبوع إلى: "ابن إسحاق"، وأثبتناه عن "تاريخ دمشق" ٣٥/١٢٣، إذ نقله عن هذا الموضع. (٢) في المطبوع: "الحِجاز"، وأثبتناه عن "التاريخ الأوسط" ٧٥٧، و"تاريخ دمشق. (٣) لفظ: "ما" سقط من الأصل، وأثبتناه عن المصدرين السابقين.