وقَالَ مَحْمُود، عَنْ وهب، عَنْ أَبيه، عَنْ قَتادة: ولِيَ عَبد الملك أربع عشرة (١) سَنَة، وكَانَت فتنة ابْن الزُّبَير، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، ثمان سنين.
أَصلُهُ مَدِينِيّ، سَكَنَ الشام.
وقَالَ ابنُ المُنذر: عَنْ عَبد اللهِ بْن عُبَيد اللهِ بْن عَنبَسَة، عن عَمِّه (٢) سُلَيمان بْن عَبد اللهِ، قَالَ: دخل عَبد الملك على عُثمان، رضي الله عنه، وهو غُلام، فَقَبَّلَهُ.
(١) تصَحَّف في المطبوع إلى: أربعة عشر"، وأثبتناه عن "تاريخ دمشق. (٢) قوله: عمه"، أثبتناه عن "تاريخ دمشق" ٣٧/١١٥، إذ نقله عن هذا الموضع.