وَقَالَ مُحَمد بن عَبادة: حدَّثنا يَعقُوب، حدَّثنا أَبو القاسم بن أَبي الزناد (١) ، عَنْ مُوسَى بْن يعقوب، عَنْ عَبد اللهِ بْنِ كَيسان، عَنْ سَعِيد بن أَبي سَعِيد، عن ابن عُتبةَ (٢) ، عن ابن مَسعُود، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.
(١) في المطبوع: "قاسم بْنِ أَبي زِياد، عَنْ عَبد اللهِ بْنِ كَيسان، عَنْ سَعِيد بْن أَبي سَعِيد، عن عُتبةَ بن مَسعُود، أو عَبد اللهِ بن مَسعُود" وأثبتناه عن "شعب الإيمان" للبيهقي (١٥٦٣) إذ أخرجه من طريق يعقوب بْن مُحمد، حدَّثنا أَبو القاسم بْن أَبي الزناد، عَنْ مُوسَى بْن يعقوب، عَنْ عَبد اللَّه بْنِ كيسان، عَنْ سَعِيد بن أَبي سعيد، عن عتبة، عن ابن مسعود، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم: "أن أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صلاة. (٢) قال محققه: كان في الأصل: "ابن عتبة"، لفظ: "بن" زائد سهوًا، قلنا: والصواب ما جاء في الأصل، وكذلك ذكره الدارقطني في "العلل" ٥/١١٣، وهو عَبد الله بن عتبة بن مسعود.