كتاب التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل

باب العين - ١٠٨٦- عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، الصديق، التيمي، القرشي، مديني. - ج: 5 - ص: 339

١٠٨٦- عَبد الرَّحمَن بْن الْقَاسِمِ بْن مُحَمد بْن أَبي بَكر، الصِّدِّيق، التَّيمِيّ، القُرَشِيّ، مَدِينِيٌّ.

قَالَ عليّ، عن ابن عُيَينَةَ: وَكَانَ (١) أفضلَ أَهْلِ زَمَانِهِ، سَمِعَ أَبَاهُ، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ.

قَالَ إِسماعيل: عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبد الرَّحمَن، سَمِعَ أَسلَم، مَولَى عُمَر، أَنَّ عُمَرَ قَالَ (٢) لعَبد اللهِ بْنِ عَبّاس: أنتَ القائلُ (٣) مَكَّة خيرٌ مِنَ المَدِينَة؟!.

وَقَالَ ابنُ المُثَنَّى: عَنْ يَزِيد بْنِ هَارُونَ، عَنْ يَحيى بْنِ سَعِيد، عَنْ عَبد الرَّحمَن بْنِ الْقَاسِمِ، أَنه بَلَغَهُ عَنْ أَسلَم.

ويُقال الأَوَّلُ وهمٌ.

قَالَ ابنُ عُيَينَةَ: مَاتَ الزُّهرِيّ سَنَة أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ، قَبْلَ عَبد الرَّحمَن.

سَمِعَ عليٌّ سُفيان.

قَالَ أَبو عُروَة: وَهُمَا أَفْضَلُ أَهْلِ زَمَانِهِمَا (٤) .

حدَّثني عَبد الرَّحمَن بْنُ الْقَاسِمِ، وَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ، سَمِعتُ أَبي، وَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ، سَمِعتُ عَائِشَةَ أُم المُؤمنين تَقُولُ: طَيَّبتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم لِحُرمِهِ حينَ (٥) أَحرَمَ، ولِحِلِّهِ حينَ (٥) أَحَلَّ.

رَوَى عَنه الثَّورِيّ، ومالك، وشُعبة.

---

(١) يعني: عَبد الرَّحمَن بن القاسم.
(٢) في المطبوع: "ان قال"، وأثبتناه عن: "تاريخ دمشق" ٣٥/٣٣٠، إذ نقله عن هذا الموضع.
(٣) تحرف في المطبوع إلى: "في"، وأثبتناه عن المصدر السابق.
(٤) وقعت هذه عقب: "سمع علي سفيان"، وقال محققه: والعبارة هذه كانت على الهامش، ولم يُعَلَّم على مقام تركها.
(٥) تحرف في الموضعين إلى: "حتى"، وأثبتناه عن "صحيح البخاري" ١٦٦٧، إذ أخرجه من هذا الوجه.