أَحْمَدُ، حدَّثنا أَبو جَعفر، حدَّثنا عُثمان بْنُ عُمَر، حدَّثنا أَبو عَامِرٍ، عَنْ عَبد الرَّحمَن، عَنِ ابْنِ أَبي رافِع، عَنْ أَبيه، مَولًى لحَفصَة، رضي الله عنها؛ استكتبتني حَفصَة مُصحفًا، فقالت:(إذا أتيتَ على هذه الآية، فتعال حتى)(٤) أُمليها عليك كما أُقرئتها، (فلما أتيت على هذه الآية) : {حافِظُوا عَلى الصَّلَواتِ}(قالت: اكتُب)(٥) : (عَلى الصَّلَواتِ والصَّلَاةِ الوُسطَى وصَلَاةِ العَصرِ) ، فلقيتُ أُبَيًّا، أَوْ زَيد بْنَ ثَابِتٍ، فَقَالَ: هُوَ كما قالت، أو ليس أشغل ما نكون عند (صلاة الظهر في)(٦) عَمَلِنَا وَنَوَاضِحِنَا.
وَرَوَاهُ نَافِعٌ، وَأَبُو جَعفر، عَنْ عُمَر بن نافع، عن حَفصَة.
(١) تَصَحَّف في المطبوع إلى: أبان، وقد سلف على الصواب في ترجمة إياس. (٢) ما بين القوسين أثبتناه عن ترجمة إياس، فالقول هناك إسنادًا ومتنًا. (٣) مابين القوسين أثبتناه عن قول زينب، في طريق معتمر، ليستقيم المعنى. (٤) مابين القوسين أثبتناه عن "الدر المنثور" ١/٧٢١، إذ نقله عن هذا الموضع، و"تفسير الطبري" ٢/٥٦٢ و٥٦٤. (٥) مابين القوسين أثبتناه عن المصدرين السابقين. (٦) وهذا أيصًا.