١- أنه قيام بأحد أركان الإسلام التي لا يتم إلا بها، وهذا يدل على أهميته ومحبة الله له.
٢- أنه نوع من الجهاد في سبيل الله، ولذلك ذكره الله تعالى بعد ذكر آيات الجهاد.
وثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة حين سألته هل على النساء جهاد؟ قال:"نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة "(١) .
٣- الثواب الجزيل والأجر العظيم لمن قام به على الوجه المشروع، فقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"(٢) وقال: "من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه"(٣) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم "(٤) . رواه النسائي وابن ماجه.
٤- ما يحصل فيه من إقامة ذكر الله وتعظيمه وإظهار شعائره مثل التلبية، والطواف بالبيت وبالصفا والمروة، والوقوف بعرفة
(١) أخرجه الإمام أحمد (٦/٧١، ١٦٥) ، وابن ماجه، كتاب المناسك، باب الحج جهاد النساء، وابن خزيمة (٣٠٧٤) والبيهقي في سننه الكبرى (٤/٣٥٠) وصححه الألباني. (٢) تقدم تخريجه ص ١١. (٣) تقدم تخريجه ص ١٠٦. (٤) أخرجه ابن ماجه، كتاب المناسك، باب فضل دعاء الحج (٢٨٩٢) وعند النسائي بلفظ: "وفد الله ثلاثة: الغازي والحاج والمعتمر" كتاب المناسك، باب فضل الحج ٢٦٢٤.