فأجاب بقوله: لا يجب على المرأة الجهاد؛ لأنها وإن كانت قائدة لطائرة حربية، فإنها ربما تجبن عند اللقاء.
[س ٧: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هل يجوز للمرأة أن تخرج مع المجاهدين في المعركة؟]
فأجاب بقوله: إن خرجت من أجل القيام بمداوة الجرحى وما أشبه ذلك فلا بأس، كما فعلته نساء الصحابة رضي الله عنهن (١) .
وأما خروجها للقتال فإنها تمُنع؛ لأنها لا تستطيع المواجهة والمقاومة، وإذا وُجد امرأة نادرة تستطيع ذلك فالنادر لا حكم له.
س ٨: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هل طالب العلم يكون أعظم أجراً من الشهيد الذي قدم نفسه في سبيل الله عز وجل؟
فأجاب بقوله: المجاهد في سبيل الله- عز وجل- إذا قُتل فهو من الشهداء، وطالب العلم قد يدخل في الشهداء؛ لأن بعض العلماء ذكر أن قوله تعالى:(وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِم)(٢) يشمل العلماء؛ لأنهم شهداء على
(١) رواه البخاري/كتاب الجهاد/باب مداواة النساء الجرحى في الغزو برقم (٢٦٦٩) ، ولفظه: عن الربيع بنت معوذ قالت: " كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - نسقي ونداوي الجرحى". (٢) سورة الحديد، الآية: ١٩.