واصطلاحاً: اللفظ المستغرق لجميع أفراده بلا حصر مثل " إن الأبرار لفي نعيم ".
فخرج بقولنا:" المستغرق لجميع أفراده " مالا يتناول إلا واحداً كالعلم، والنكرة في سياق الإثبات كقوله تعالى:" فتحرير رقبة " لأنها تتناول جميع الأفراد على وجه الشمول وإنما تتناول واحداً غير معين.
وخرج بقولنا:" بلا حصر " ما يتناول جميع أفراده مع الحصر كأسماء العدد مئة وألف ونحوهما.
[صيغ العموم:]
صيغ العموم سبع:
١- مادل على العموم بمادته مثل: كل، وجميع، وكافة، وقاطبة، وعامة كقوله تعالى:" إنا كلَّ شيء خلقناه بقدر "(١) .
٢- أسماء الشرط كقوله تعالى:" من عمل صالحاً فلنفسه "(٢)
" فأينما تولوا فثم وجه الله "(٣) .
(١) سورة القمر، الآية: ٤٩. (٢) سورة فصلت، الآية: ٤٦. (٣) سورة البقرة، الآية: ١١٥.