فلا يجوز للأمة الإسلامية أن يتفرقوا أحزابًا، لكل طائفة منهج مغاير لمنهج الأخرى، بل الواجب اجتماعهم على دين الله على منهج واحد وهو هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين الصحابة المرضيين، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة"(٣) .
وليمس من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم أن
(١) سورة آل عمران، الآية: ١٠٥. (٢) سورة الأنعام، الآية: ١٥٩. (٣) رواه أحمد ٢٨/٣٦٧ (١٧١٤٢) ، والترمذي/كتاب العلم/باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدعة، برقم (٢٦٧٦) ، وأبو داود/كتاب السنة/باب في لزوم السنة، برقم (٤٦٠٧) ، وابن ماجه في المقدمة/باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين، برقم (٤٢) .