أم الولد، حتى يتفق الرأي على التسمية المطلوبة إن شاء الله.
[س٢١١: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن حكم التسمي بجورج ونحوه من الأسماء الغربية؟]
فأجاب بقوله: الأسماء المختصة بالكفار يحرم التسمي بها؛ لأن ذلك من التشبه بهم، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من تشبه بقوم فهو منهم"(١) . فالواجب على الأب أن يختار لابنه وابنته الاسم الحسن والاسم الذي لا يعيّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس،
وليعلم أن أحسن الأسماء وأحبها إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن"(٢) .
(١) أخرجه الإمام أحمد (٥/٥) ، وأبو داود، كتاب اللباس، باب في لبس الشهرة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: إسناده حسن، الفتاوى (٥/٣٣١) ، وحسنه ابن حجر في فتح الباري (٦/٩٧) ، وصححه أحمد شاكر برقم (٥١١٤) . (٢) أخرجه أحمد (٤/٤٤٥) .