والواجب في الركوع الانحناء بحيث يتمكن الإنسان من مس ركبتيه بيديه، فالانحناء اليسير لا ينفع فلابد من أن تهصر ظهرك حتى تتمكن من مس ركبتيك بيديك.
وقال بعض العلماء: إن الواجب أن يكون إلى الركوع التام أقرب منه إلى القيام التام.
والمؤدي متقارب، والمهم أنه لابد من هصر الظهر.
ومما ينبغي في الركوع أن: يكون الإنسان مستوي الظهر لا محدوباً، وأن يكون رأسه محاذياً لظهره، وأن يضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع، وأن يجافي عضديه عن جنبيه ويقول سبحان ربي العظيم يكررها ويقول:"سبحانك اللهم وبحمد اللهم اغفر لي"(١) . ويقول:"سبوح قدوس رب الملائكة والروح"(٢) .
ومن أركان الصلاة: الرفع من الركوع لقوله عليه الصلاة والسلام: "ثم ارفع حتى تطمئن قائماً"(٣) .
(١) متفق عليه من حديث عائشة، رواه البخاري في الأذان، باب الدعاء في الركوع (٧٩٤) ، ومسلم في الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود ١/٣٥٠ ح٢١٧ (٤٨٤) . (٢) رواه مسلم في الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود ١/٣٥٣ ح٢٢٣ (٤٨٧) . (٣) تقدم تخريجه في ص١٢٥.