٥- كتاب " الأربعين النووية " لأبي زكريا النووي- رحمه الله تعالى- وهذا كتاب طيب؛ لأن فيه آدابًا، ومنهجًا جيدًا، وقواعد مفيدة جدًا مثل حديث "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "(١)
فهذه قاعدة لو جعلتها هي الطريق الذي تمشي عليه لكانت كافية وكذلك قاعدة في النطق حديث "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرًا أو ليصمت"(٢) .
٦- كتاب "بلوغ المرام " للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله، وهو كتاب نافع ومفيد، لاسيما وأنه يذكر الرواة، ويذكر من صحح الحديث ومن ضعفه، ويعلق على الأحاديث تصحيحًا
وتضعيفًا.
٧- كتاب " نخبة الفكر" للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله، وتعتبر جامعة، وطالب العلم إذا فهمها تمامًا وأتقنها فهي تغني عن كتب كثيرة في المصطلح، ولابن حجر- رحمه الله تعالى-
طريقة مفيدة في تأليفها وهي: السبر والتقسيم، فطالب العلم إذا
(١) رواه أحمد ٣/٢٥٩ (١٧٣٧) ، والترمذي/كتاب الزهد/باب (١١) ، برقم (٢٣١٧) ، وابن ماجه/كتاب الفتن/باب كف اللسان في الفتنة، برقم (٣٩٧٦) . (٢) رواه البخاري/كتاب الأدب/باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، برقم (٦٠١٨) ، ومسلم/كتاب الإيمان/باب الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت إلا عن خير وكون ذلك كله من الإيمان، برقم (٤٧) .