إذا جاوزَ الإثنين سِرٌّ فإنَّه … ببَثِّ وتكثير الوُشاة قَمِينُ
وإن ضيَّع الأقوامُ سرًّا فإنَّني … كَتُومٌ لأسرار العَشِيرِ أمينُ
يكون له عندي إذا ما ضَمِنْتُه … مكان سُوَيْد (٤) الفؤاد كَمِينُ (٥)
واختلف الناس في قوله:"إذا جاوز الإثنين":
فقيل: هما المتحدثان به؛ قائله وسامعه (٦).
وقيل: أراد الشفتين (٧).
والأوَّل أصحُّ.
(١) في (ك) و (ص) و (ب) و (د): اللسان، وضبَّب عليها في (د)، والمثبت من طرته. (٢) سراج الملوك: (٢/ ٤١٤). (٣) في (د): بسيري. (٤) في (ص) و (ب): مكان سويداء، وفي (د): مكان بسويداء. (٥) الأبيات من الطويل، وهي من قصيدة لقيس بن الخطيم الأنصاري، وهي في أمالي القالي: (١/ ٦٨٠ - ٦٩٠)، مع بعض الاختلاف، وفي لباب الآداب لأسامة بن منقذ: (ص ٢٣)، ونسبها مرة إلى جميل بن معمر: (ص ٢٤٠)، وفي ديوان قيس بن الخطيم: (ص ١٦٢، ٢٤٠)، وفيها جميعًا: "بسرك" بدل "بسري". (٦) سراج الملوك: (٢/ ٤١٨). (٧) سراج الملوك: (٢/ ٤١٨).