يقول إن إِجمامَ المَطِيَّةِ بالنُّزول مَعُونَةٌ لها ٣ عَلَى السير عند الرحيل
وقوله: فأولئكم بُورٌ يقال: رجل بائِرٌ أي هالِكٌ وقوم بُورٌ هَلْكَى ويقال أيضًا للواحد بُورٌ قَالَ ابنُ الزِّبَعْرَى:
يا رَسُولَ المَلِيكِ إنَّ لساني ... راتق ما فَتَقْتُ إذْ أَنَا بُورُ ٤
والبوار: الكساد أيضا ومنه الحديثُ: "نَعُوذُ بالله من بَوارِ الأيم"٥
١ الديوان /١١٩. ٢ شعراء أمويون ٢/ ٤٧٢. ٣ ت: "معونة له" ٤ اللسان والتاج "بور". ٥ ط, ح: "تعوذوا بالله". والحديث في النهاية "بور" ٥/ ١٦١, وفيه: أي كسادها, من بارت السوق إذا كسدت. والأيم: التي لا زوج لها, وهي مع ذلك لا يرغب فيها أحد.