قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ، يَقُولُ اللهُ ﷿: ﴿وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾ (١). يَقُولُ اللهُ ﷿: ﴿وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ﴾ (٢) ". (٣) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
٣٧٤٥ - أخبرنا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا يَحيَي بْنُ آدَمَ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ (٤)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللهِ ﷿: ﴿حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا﴾ (٥). قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ يُسْأَلُ (٦). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
٣٧٤٦ - حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ بِهَمَذَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ السُّكَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ القَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ (٧) بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ وَتَلَا قَوْلَ اللهِ ﷿: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾ (٨). قَالَ: كُنْتُ
(١) (محمد: آية ١٥).(٢) (الكهف: آية ٢٩).(٣) إتحاف المهرة (٦/ ٢٣٦ - ٦٤١٣)، وقد تقدم برقم (٣٣٧٧) مكرر سندا ومتنا.(٤) هو: عثمان بن عمير، ويقال: ابن قيس، البجلي الكوفي.(٥) (محمد: آية ١٦).(٦) إتحاف المهرة (٧/ ١٥٤ - ٧٥١١).(٧) في (و) و (ص): "عبيدة" مصحف، وهو: أبو المغيرة البجلي الكوفي، من رجال التهذيب.(٨) (محمد: آية ١٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute