الْمُرْسَلِينَ﴾ (١). قَالَ: خَنَقُوهُ لِيَمُوتَ، فَالْتَفَتَ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ، فَقَالَ: ﴿إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ﴾ (٢). أَيْ فَاشْهَدُوا لِي (٣).
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٤)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
٣٦٤٦ - أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، أَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِعَظْمِ حَائِلٍ فَفَتَّهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَيَبْعَثُ اللهُ هَذَا بَعْدَ مَا أَرَى (٥)؟ قَالَ: "نَعَمْ، يَبْعَثُ اللهُ هَذَا، ثُمَّ يُمِيتُكَ، ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ". قَالَ: فَنزَلَتِ الْآيَاتُ: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ﴾ (٦). إِلَى آخِرِ السُّورَةِ (٧).
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
* * *
(١) (فاطر: آية ٢٠).(٢) (فاطر: آية ٢٥).(٣) إتحاف المهرة (١٠/ ٢٦١ - ١٢٧٠٦).(٤) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: ابن إسحاق ضعيف".(٥) كذا في النسخ الخطية كلها، والتلخيص، ولعلها تصحفت عن: "أرم" كما في مصادر تخريج الحديث.(٦) (فاطر: آية ٧٧).(٧) إتحاف المهرة (١٦/ ١٧٦ - ٢٠٥٩١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute