أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾ (١). بِالنَّصْبِ، ﴿وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ﴾ (٢). بِالرَّفْعِ (٣).
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ بِزِيَادَاتِ أَلْفَاظٍ:
٢٩٦٣ - حدثناه أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الشَّهِيدُ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، أَخِي يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأَ: ﴿أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾ (٤). (٥)
مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ لَيْسَ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ (٦).
٢٩٦٤ - أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ بِبَغْدَادَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ (٧) الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ الْجُهَنِيُّ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ (٨)، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ
(١) (المائدة: آية ٤٥).(٢) انظر: حجة القراءات (ص ٢٢٥).(٣) إتحاف المهرة (٢/ ٣٠٨ - ١٧٧١).(٤) (المائدة: آية ٤٥).(٥) إتحاف المهرة (٢/ ٣٠٨ - ١٧٧١).(٦) في (و) و (ص): "الباب".(٧) في (ز): "سلمة" مصحف.(٨) هو: القاسم بن أبي أيوب الأعرج الأصبهاني الأصل الواسطي، من رجال التهذيب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute