١ - لأن {يُرَاءُونَ} هي القراءة المتواترة والتي أجمع عليها القراء العشرة (١).
٢ - لأن اتحاد معنى القراءتين أولى من اختلافه (٢).
٣ - لأن المفاعلة -فاعَل: راءى- تأتي لمعانٍ منها: التفعيل - فَعّل: رأّى- (٣).
وعليه: فاستدراك السمين الحلبيّ وارد على ابن عطية.
* * *
(١) ينظر: إعراب القرآن، للنحاس (١: ٢٤٥). (٢) قرر هذه القاعدة غير واحد من العلماء، منهم مكي بن أبي طالب. ينظر: الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها (١: ٢٢٧). (٣) ينظر: شرح شافية ابن الحاجب، لركن الدين الإستراباذي (١: ٢٥٣)، تفسير الآلوسي (٣: ١٦٨). (٤) قراءة الجمهور بالنصب في الموضعين، وقرأ أبيّ بن كعب بالرفع فيهما. ينظر: معاني القرآن، للفراء (١: ٢٩٥)، تفسير الطبري (٩: ٤٠٣)، إعراب القرآن، للنحاس (١: ٢٥١)، تفسير البغوي (١: ٧٢٣)، تفسير الزمخشري (١: ٥٩٠)، تفسير ابن عطية (٢: ١٣٧)، الفريد، للمنتجب الهمذاني (٢: ٣٨١)، تفسير القرطبي (٦: ١٨)، تفسير أبي حيان (٤: ١٣٨)، فتح القدير، للشوكاني (١: ٦٢٠).