٥ - أن إثباتها إثبات للمقاربة ونفي للفعل، ونفيها إثبات لوقوع الفعل بعد إبطاء.
قاله: مكي بن أبي طالب (١)، والواحدي (٢)، والمنتجب الهمذاني (٣)، وغيرهم (٤).
قال المنتجب: "إذا لم يصحبه حرف نفي قارب الوقوع ولم يقع، وإذا صحبه حرف نفي فهو واقع لا محالة، ولكنه بعد تأخر". اهـ (٥)
٦ - أن إثباتها إثبات للمقاربة دون الفعل، ونفيها إن كانت في كلام واحد فهو لنفي المقاربة، وإن كانت في كلامين اقتضت وقوع الفعل بعد أن لم يكن مقارباً.
قاله: ابن القيم (٦).
ثانياً: نقد الأقوال:
هذه الأقوال بينها أوجه اتفاق واختلاف، والأقوال الثلاثة الأخيرة متقاربة، وهي الأقرب للصواب.
(١) ينظر: مشكل إعراب القرآن (١: ٨٢).(٢) ينظر: التفسير الوسيط (١: ٩٧).(٣) ينظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد (١: ١٧٩).(٤) ينظر: البيان في إعراب غريب القرآن، للأنباري (١: ٦٦).(٥) الفريد في إعراب القرآن المجيد (١: ١٧٩).(٦) ينظر: اجتماع الجيوش الإسلامية (٢: ٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute