٢ - وجودها في أكثر من مصدر من كتب التفسير والقراءات (١).
٣ - أنّ معناها لا يناقض معنى القراءة المتواترة، بل المتواترة تشهد لها، فالفعل في القراءة المتواترة عُدّي بـ (على)(٢): {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} وهذا يدل على أن الاستغاثة هنا متضمنة معنى النصرة والإعانة (٣)، وقد قال- تعالى- بعد ذلك:{فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ}[القصص: ١٨] والإعانة من معاني النصر (٤).
* * *
(١) ينظر: مختصر شواذ القرآن، لابن خالويه (ص: ١١٤)، الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها، لابن جبارة (ص: ٦١٣)، تفسير الزمخشري (٣: ٣٩٨)، إعراب القرآن الشواذ، لأبي البقاء (٢: ٢٥٥)، تفسير أبي حيان (٨: ٢٩٢)، تفسير أبي السعود (٧: ٦)، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر، للدمياطي (ص: ٤٣٥). (٢) ينظر: تفسير أبي السعود (٧: ٦)، تفسير الآلوسي (١٠: ٢٦٣). (٣) قال المفسرون: (فاستغاثه) أي: استنصره وطلب المعونة. ينظر: معاني القرآن، للزجاج (٤: ١٣٦)، التفسير الوسيط، للواحدي (٣: ٣٩٣)، تفسير السمعاني (٤: ١٢٨)، زاد المسير، لابن الجوزي (٣: ٣٧٨). (٤) ينظر: المفردات، للراغب الأصفهاني، مادة: نصر (ص: ٨٠٨)، لسان العرب، لابن منظور، مادة: نصر (٥: ٢١٠).::