السكر، والشيخ - رحمه الله - أعني مولانا حجة الحق على الخلق [قدس الله روحه العزيز](١) مال إلى السكون والضم.
قوله:(ثم رجع لم يحدّ)؛ لأنّه يكون شبهة.
قوله:(ولا تُقبل فيه) أي لا تُقبل في الحدّ شهادة النساء مع الرجال؛ لأنّ في شهادة النساء شبهة البدلية بقوله تعالى:{فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ}[البقرة: ٢٨٢] فالحدّ يسقط بالشبهة ولا يثبت [بدليل](٢) فيه شبهة.
قوله: يجرد عن ثيابه حالة الحدّ لأنّ [حدَّ السكران وسائر الحدود](٣) للزجر والزجر في التجريد [أكثر](٤).
(١) سقط من: (ب)، وفي (ش): "سمي الله الكردي". (٢) سقط من: (أ). (٣) في (ش): "الحد" والمثبت كتب في حاشيتها وكتب فوقه (خـ). (٤) سقط في (خ).