وهو بنت البنت، وقسمٌ ينتمي إليه الميت بسبب أنثى وهو الجدَّات الفاسدات والأجداد [الفاسدون](١)، وقسمٌ ينتمي إلى [أب](٢) الميت وهم أولاد الأخوات والإخوة، وقسم ينتمي إلى [جدِّ](٣) الميت وهم الأعمام والعمات.
[قوله](٤): (ولد الأخ) أي: الأخ لأمٍّ، والمراد من الولد الأنثى يكون شاملاً حينئذ الإخوة كلَّها، فإنَّ ذَكَرُ ولد الأخ لأبٍ وأمٍّ أو لأبٍ عصبةٌ، وذَكَرُ الأخ [لأمٍ ذوي](٥) الأرحام.
قوله:(فماله للابن)؛ لأنَّه أقرب العصبات لأنه جزء [الميت](٦).
[قوله](٧): (فهو بينهما) سواءٌ؛ لأنَّهما يأخذان بالعصوبة، فأمَّا في الميراث لا يكون الجدُّ مساويًا مع الإخوة؛ لأنَّه يأخذ بسبب الإرث، والإرث متفاوتٌ.
قوله:([و] (٨) العتاقة) مقدَّمٌ على الرَّد وعلى ذوي الأرحام، ثمَّ الرَّد
(١) في (ب) وحاشية (ش): "الساقطون". (٢) في (خ، ب): أبوي. (٣) في (خ، ب، ش): جدي. (٤) سقط في (خ). (٥) في (ب): "للأم ذو". (٦) في (ب): "والميت". (٧) سقط من: (ب). (٨) سقط من: (ب، ش).