[رسول الله - صلى الله عليه وسلم -](١) ومنبره، وإذا كان [بمكة](٢) بين الكعبة وبين المقام، وقيل بين [الركن](٣) والكعبة، [و](٤) المراد من المقام مقام إبراهيم، [فإذا](٥) كان الحَلِف في المسجد الأقصى فعند الصخرةِ، الصخرةُ في وسط المسجد الأقصى، وعند الشافعي (٦)[يجب](٧) التغليظ [إذا](٨) ادَّعى الدم [عمدًا](٩)، أو ادَّعى مالًا خطيرًا كعشرين دينارًا، وفي سائر [الأماكن](١٠) التغليظ وهو الحلف في المسجد الجامع، وقيل [يوضع](١١) المصحف عند الذي يحلف ويقرأ [قوله](١٢){إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا}[آل عمران: ٧٧].
قوله:(و (١٣) لا يُسْتَحْلَف بالله ما بِعْت)؛ [لأنَّه](١٤) يمكن أنّه باعه ثم اشتراه، فيجترئ على الحلف [فيضيع](١٥) ماله.
(١) في (خ، ب، ش): "الرسول". (٢) في (خ، ب، ش): "في مكة". (٣) في (أ): "الركنين". (٤) سقط من: (ب، ش). (٥) في (ب، ش): "وإذا". (٦) انظر: الماوردي، الحاوي الكبير - مصدر سابق - ج ١٧، ص ١١٠. (٧) سقط من: (أ). (٨) سقط من: (أ). (٩) سقط من: (أ). (١٠) في (خ): الإمكان. (١١) في (خ، ب، ش): يضع. (١٢) زيادة من (خ). (١٣) في (ب، ش): "فإنه". (١٤) في (ش): "فيضع". (١٥) سقط من: (ب).