قوله:(ولا يُسْتَحْلَف بالطَّلاق ولا بالعَتاق)[لقوله](٥) - عليه السلام -: "من كان منكم [حالفًا فليحلف](٦) بالله أو لِيَذَر"(٧).
قوله:(بالله الذي خَلق النَّار) قال بعض المشايخ لا يذكر النَّار؛ لأنَّه تعظيم النَّار في هذا المقام، بل يقول بالله الذي خلق جميع المخلوقات مكان النار.
[قوله](٨)(ولا يجب [تغليظ] (٩) اليمين بزمانٍ ولا بمكانٍ)، أمّا الزَّمان كيومِ الجمعة بعد صلاة العصر؛ لأنَّه وقت إجابة الدَّعوة، فأمّا المكان [إذا كان](١٠) في المدينة بين الرَّوضة وبين المنبر أي: [بين](١١) روضة
(١) سقط من: (ش). (٢) في (أ): "يقال". (٣) في (أ): غصب. (٤) في (أ): الغاصب. (٥) في (ب): "بقوله". (٦) في (خ): خائفًا فليخف. (٧) البخاري، صحيح البخاري - مصدر سابق - ج ٣، ص ١٨٠، رقم ٢٦٧٩، بلفظ: (من كان حالفًا، فليحلف بالله أو ليصمت). (٨) سقط من: (أ). (٩) في (أ): لفظ. (١٠) سقط في (خ). (١١) سقط من: (أ).