(إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّونَهُ) قال مجاهد: يُطِيعُونَه.
وقال آخَرُون: اتَّخَذُوه وَلِيًّا مِنْ دُون الله.
(وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) أي: أشْرَكُوه في عِبَادَة الله، ويُحْتَمَل أن تَكُون الباء سَببية، أي: صَارُوا بِسَبب طَاعَتِهم للشَّيْطَان مُشرِكِين بِالله تَعالى.
وقال آخَرُون: مَعْنَاه: أنه شَرَكَهم في الأمْوَال والأوْلاد (٥).
(١) انظر: التفسير الكبير (٢٥/ ٢٢)، ومراده بقوله: "لتبيين ما هو في علمه السابق" أي ليظهر ما سبق به علمه السابق سبحانه. (٢) ويشكل على هذا العموم أنه وصل إلى أفضل الخلق، كما سيأتي. (٣) انظر: تفسير القرآن العظيم، مرجع سابق (٨/ ٢٥٨، ٢٥٩). (٤) هكذا عزاه ابن كثير، وسبق النقل عن القرطبي وقد عزاه إلى "ابن عُيينة" وأما ابن جرير فقد رواه عن "سُفيان" مهملًا. (٥) تفسير القرآن العظيم، مرجع سابق (٨/ ٣٥٤) باختصار.