وقال ابن كثير في تَفْسير سُورة البقرة: وقد ذَكَر الْمُفَسِّرُون مِنْ السَّلَف كالسُّدّي بأسَانِيده وأبي العالية ووَهْب بن مُنَبِّه وغيرهم هاهنا أخْبَارًا إسْرَائيلِيَّة عن قِصَّة الْحَيَّة
(١) التفسير الكبير، مرجع سابق (١٤/ ٣٩). (٢) أطال ابن القيم النَّفَس في مُناقشة هذه المسألة. يُنظر: مفتاح دار السعادة (١/ ١٢٥ وما بعدها). قال ابن كثير (١/ ٣٦٣): وقد اخْتُلِف في الجنة التي أُسْكِنها آم أهي في السماء أم في الأرض؟ فالأكثرون على الأول، وحَكِي القرطبي عن المعتزلة والقدرية القول بأنها في الأرض. وينظر: صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق. باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (٣/ ١١٨٣). (٣) تقدّم انتصار ابن جرير لهذه القصة. (٤) التفسير الكبير، مرجع سابق (١٤/ ٣٨).