أخبرنا الحسن بن عمران أبو عبد الله (١)، سمع عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي (٢)، عن أبيه (٣): صلى خلف النبي ﷺ بمنى، وكبر النبي ﷺ إِذا خفض ورفع. (٢/ ٣٠٠/ ٢٥٤٠).
٧٧٤ - حدثني محمود (٤) قال: حدثنا أبو داود (٥) قال: ثنا شعبة (٦)، عن الحسن بن عمران (٧)، سمعت سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي (٨)، عن أبيه: أنه صلى مع النبي ﷺ فكان لا يتم التكبير. قال أبو داود: وهذا عندنا لا يصح. (٢/ ٣٠٠/ ٢٥٤٠).
(١) الحسن بن عمران العسقلاني أبو عبد الله أو أبو علي. قال أبو حاتم: شيخ. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". وقال الطبري: مجهول. قال ابن حجر: لين الحديث، روى له أبو داود. الكبير (٢/ ٣٠٠)، الجرح (٣/ ٢٧)، الثقات (٦/ ١٦٢)، التهذيب (٢/ ٣١٢)، التقريب (١٦٣). (٢) هو الخزاعي مولاهم الكوفي. قال الأثرم: قلت لأحمد: سعيد وعبد الله أخوان؟ قال: نعم. قلت: فأيهما أحب إِليك؟ قال: كلاهما عندي حسن الحديث. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: مقبول. الثقات (٧/ ٩)، التهذيب (٥/ ٢٩٠)، التقريب (٣١٠). (٣) عبد الرحمن بن أبزي الخزاعي، مولاهم. صحابي. قال ابن السكن: استعمله النبي ﷺ على خراسان. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين .. وقال مغلطاي: لم أر من وافقه على ذلك، والعمدة على قول الجمهور. والله أعلم. الطبقات (٥/ ٤٦٢)، الكبير (٥/ ٢٤٥)، الجرح (٥/ ٢٩٠)، الإِصابة (٢/ ٣٨١). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه ابن سعد في الطبقات (٥/ ٤٦٢) من طريق: أبي عاصم: الضحاك بن مخلد به ولفظه: فكان إِذا خفض لا يكبر، قال: يعني إِذا سجد. وانظر الحديثين الآتيين عقب هذا برقم (٧٧٤) و (٧٧٥) والتعليق عليهما. (٤) هو ابن غيلان، تقدم في (٣٦٠): ثقة. (٥) تقدم في (٣٨) وهو الطيالسي: ثقة حافظ، غلط في أحاديث. (٦) تقدم في (٦٥) وهو ابن الحجاج. (٧) تقدم آنفا: لين الحديث. (٨) هو الخزاعي مولاهم الكوفي. ثقة. روى له الجماعة. الكبير (٤/ ٤٩٤)، الجرح