٩٥٠ - سعير بن الخمس أبو مالك الكوفي (١)، عن حبيب بن أبي ثابت (٢)، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ" بني الإِسلام علي خمس". قاله لنا الحميدي (٣)، عن ابن عيينة (٤)، عن سعير، عن حبيب. (٤/ ٢١٣/ ٢٥٤٠).
محمود بن معمر البحراني، عن سهل بن حماد به مثله وزاد: فقالوا: أما الطعن فقد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: "طعن أعدائكم من الجن، وفي كل شهادة". وأخرجه الطيالسي في مسنده (٥٣٤) من طريق: شعبة، عن زياد بن علاقة، عن رجل، عن أبي موسى ﵁ مرفوعا مثله. والإِمام أحمد في المسند (٤/ ٤١٧) من طريق: محمد بن جعفر، عن شعبة به مثله. قال شعبة: قد كنت أحفظ اسمه. وأخرجه الإمام أحمد أيضا (٤/ ٣٩٥) من طريق: عبد الرحمن -يعني ابن مهدي- عن سفيان، عن زياد، عن رجل، عن أبي موسى مرفوعا مثله. وأخرجه البخاري في الكني (١٤) تعليقا عن معلي بن أسد، عن عبد العزيز بن مختار، عن عبد الله بن المختار -ليس بأخيه- عن كريب بن الحارث بن أبي موسى عن أبيه عن جده مرفوعا مثله. وللحديث شاهد عند الإِمام أحمد في المسند (٦/ ١٣٣، ٢٥٥) من حديث أم المؤمنين عائشة ﵂ و (٣/ ٤٣٧) من حديث أبي بردة بن قيس ﵁. (١) سعير -آخره راء، مصغر- ابن الخمس -بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة- التميمي أبو مالك، أو أبو الأحوص. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الترمذي والدارقطني: ثقة. وقال ابن سعد: كان صاحب سنة، وعنده أحاديث. قال ابن حجر: صدوق. روى له مسلم والترمذي والنسائي. الطبقات (٦/ ٣٨٦)، الكبير (٤/ ٢١٣)، التهذيب (٤/ ١٠٥)، التقريب (٢٤٣). (٢) تقدم في (٧٣): ثقة، كثير الإِرسال والتدليس. (٣) هو عبد الله بن الزبير، تقدم في (١٢٢): ثقة حافظ. (٤) تقدم في (١٢٢). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه الحميدي في مسنده (٢/ ٣٠٨) من هذا الوجه مثله، وسقط من المطبوعة سفيان. قال الحميدي: حدثنا سفيان مرة واحدة عن سعير، ثم لم أسمع سفيان يذكر سعيرا بعد ذلك. وأخرجه محمد بن يحيي بن أبي عمر العدني في كتاب الإِيمان (٨٤) من طريق: سفيان بن عيينة به مثله، بأطول منه. ومن طريق العدني أخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٥) كتاب الإِيمان -باب ما جاء: بني الإِسلام علي خمس. وقال: هذا الحديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن ابن عمر عن النبي ﷺ نحو هذا.