عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ قال:"للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي". (٤/ ٢٦٦ / ٢٧٥٣).
٩٨٧ - شُفْعة السِمعي (١): أنه أتي بيت المقدس: فدفعت إِلي عبد الله بن عمرو، فقال: أتيت رسول الله ﷺ ذات يوم وعلي ثوبان معصفران فقال: حين رآني: "مَنْ يحول بيني وبين هذه النار؟ " فقام رجل فحال بيني وبينه قلت: ما أصنع بهما؟ قال: أحرقهما بالنار. قاله لنا: هيثم بن خارجه (٢)، عن إِسماعيل بن عياش (٣)، عن شرحبيل بن مسلم (٤)، عن شفعة.
(٤/ ٢٦٧ / ٢٧٥٦).
الطبقات (٧/ ٥١٣)، الكبير (٤/ ٢٦٦)، التقريب (٢٦٨). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ١٧٤) من طريق: إِسحاق بن عيسى، عن الليث به مثله. وأبو داود في السنن (٣/ ١٦) كتاب الجهاد- باب الرخصة في أخذ الجعائل- من طريق: إِبراهيم المصيصي، عن الحجاج بن محمد. ومن طريق: عبد الملك بن شعيب، عن ابن وهب، عن الليث به مثله. وأبو عوانة في مسندة (٥/ ١٢٠) من طريق: يوسف ابن مسلم، عن موسى بن داود، عن الليث به مثله. الجاعل: قال في النهاية (١/ ٢٧٦): الجعل -بالضم- الأجرة علي الشيء، والمراد في الحديث: أن يكتب الغزو علي الرجل، فَيُعْطي رجلا أخر شيئًا لِيَخْرج مكانه أو يَدْفَع المقيم الي الغازي شيئًا فيقيم الغازي ويخرج هو. (١) شفعة -بضم المعجمة، وسكون الفاء- السمعي- بكسر السين المهملة، وفتح الميم، وقيل بسكونها، آخره عين مهملة- الحمصي. قال ابن القطان: مجهول وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. قال ابن حجر: مقبول. روى له أبو داود. الكبير (٤/ ٢٦٧)، ونسخة تشستربني (ل / ٢٢٩ / أ)، الثقات (٤/ ٣٧١)، الإِكمال (٤/ ٣٥٨)، التهذيب (٤/ ٣٥٩)، التقريب (٢٦٥ و ٢٦٨). (٢) تقدم في (٥٥٠): صدوق. (٣) تقدم في (٥٨): صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم. (٤) شرحبيل بن مسلم بن حامد الخولاني الشامي. قال أحمد: من ثقات الشاميين. وقال ابن معين: ضعيف. وقال العجلي: ثقة. قال الحاكم: أدرك خسمة من الصحابة. قال ابن حجر: صدوق، فيه لين. روى له أصحاب السنن سوى النسائي. الكبير (٤/ ٢٥٠)،