١٠٧٥ - وإسماعيل بن موسى (٢): نا شريك (٣)، عن مغيرة (٤)، عن عامر (٥): أن عياضا الأشعري (٦) كان بالأنبار يوم عيد فقال: ما لي لا أري يُقَلِّسُون كما كان النَّبيّ ﷺ يفعل؟. وقال إِسماعيل: ما لي لا أرى أن يقلسون فإِنه من السُنَّة. (٧/ ١٩ / ٨٧).
عن عبد الرحمن بن إِبراهيم، عن ابن أبي فديك به نحوه. ومن طريق: محمد بن حبيش، عن حامد بن شعيب، عن نوح بن حبيب، عن ابن أبي فديك به نحوه. والبيهقي في البعث والنشور (٢٢٧) من طريق: أبي العباس: محمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن ابن أبي فديك له نحوه. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ١٠٦) موقوفًا علي أنس ﵁ من طريق: شبابة، عن ابن أبي ذئب، عمن سمع أنسا … وأخرجه البخاري تعليقا عن آدم، عن ابن أبي ذئب، عمن سمع أنسا قوله. (١) هو مولى بني هاشم، أبو يعقوب البغدادي. قال البخاري: سمع شريكا وعبيدة ابن حميد. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال الأزدي: منكر الحديث. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (١/ ٣٥٩)، الجرح (٢/ ٢٣٢)، الثقات (٨/ ١١٧)، تاريخ بغداد (٦/ ٣٣٣)، اللسان (١/ ٣٦٩). (٢) هو الفزاري، تقدم في (٤٣٤): صدوق يخطئ، ورمى بالرفض. (٣) هو ابن عبد اللَّه النخعي، تقدم في (١٠٢): صدوق يخطئ كثيرًا، وتغير حفظه. (٤) مغيرة بن مقسم - بكسر الميم - الضبي، مولاهم، أبو هشام الكوفي، الأعمي. ثقة، متقن، إِلَّا أنه كان يدلس، ولا سيما عن إِبراهيم، مات سنة ست وثلاثين ومائة علي الصحيح، وروى له الجماعة. الطبقات (٦/ ٣٣٧)، الجرح (٨/ ٢٢٨)، التقريب (٥٤٣). (٥) هو الشعبي، تقدم في (١٤). (٦) عياض بن عمرو الأشعري، مختلف في صحبته. قال ابن حبان: له صحبه. وقال أبو حاتم: روى عن النَّبِيّ ﷺ مرسلا. وقال البغوي: يشك في صحبته. وقد اختلف في الحديث الذي رواه على شريك عن مغيرة، فقيل عنه عن زياد بن عياض.، وقيل عنه عن مغيرة عن الشعبي عن عياض. وقال ابن حجر: جاء عنه حديث يقتضي التصريح بصحبته، ذكره البغوي في معجمه، وفي إِسناده لين. وقال في التقريب: صحابي له حديث، وجزم أبو حاتم بأنه حديث مرسل، وأنه رأى أبا عبيدة بن الجراح، فيكون مخضرما. الكبير (٧/ ١٩)، الجرح (٦/ ٤٠٧)، الثقات (٣/ ٣٠٩)، الاستيعاب (٣/ ١٢٩)،