عن محمد بن إِسحاق (١)، عن سعد بن عبد الرحمن (٢) بن أبي أيوب: كنت في حجر جدتي أم أبي بن سعد بن الربيع (٣) -وكانت عند زيد بن ثابت- لتنبقها (٤): -رأيتني وأنا جارية والنبي ﷺ عندنا (في عِليٍّ)(٥). (٤/ ٥٩/ ١٩٥٨).
٨٣٧ - قال لنا عمرو بن مرزوق (٦): نا زهير (٧)، عن أبي إِسحاق (٨)، عن سعد بن عياض (٩)،
النسائي: ثقة. وقال مرة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صدوق إِذا حدث عن الثقات، ويروي عن المجهولين أحاديث منكرة. قال ابن حجر: لا بأس به، وكان يدلس، قاله أحمد. مات سنة خمس وتسعين ومائة وروى له الجماعة. الجرح (٥/ ٢٨٢)، ت. الكمال (٢/ ٨١٥)، التقريب (٣٤٩). (١) تقدم في (٣٢): صدوق يدلس، ورمي بالنشيع. (٢) هو الأنصاري المدني. سكت عنه البخاري، وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. الكبير (٤/ ٥٩)، الثقات (٤/ ٢٩٦). (٣) هي أم سعد بنت سعد بن الربيع الأنصارية واسمها جميلة، صحابية، قتل أبوها وعمها يوم أحد، فدفنا في قبر واحد، وقال ابن سعد: قتل أبوها وهي حمل. وكانت يتيمة في حجر أبي بكر الصديق، وتزوجها زيد بن ثابت، وهي أم أولاده ﵂. الطبقات (٨/ ٣٥٩)، الاستيعاب (٤/ ٢٥٧)، التجريد (٢/ ٢٥٦)، الإِصابة (٤/ ٢٥٥ و ٤٣٧). (٤) سقطت من نسخة القسطنطينية والمطبوعة، وهي في نسخة تشستربتي (ل / ١٩٨ / أ) وأحمد الثالث (ل / ١٦٩ / أ). قال في لسان العرب (١٠/ ٣٥١): ينبق للكلام انتباقا، وينبطه أي يستخرجه. (٥) سقطت هذه أيضا وأثبتها من نسخة تشستربتي في الوضع التقدم. وفي اللسان: العلية والعلية: الغرفة. قال الأصمعي: العلى: جمع الغرف، واحدتها علية (١٥/ ٨٦). درجة الحديث: إسناده ضعيف. لم أجده .. (٦) هو الباهلي، تقدم في (٣١٠): ثقة فاضل، له أوهام. (٧) هو ابن معاوية، أبو خيثمة، تقدم في (٨): ثقة ثبت، وسماعه من أبي إِسحاق بآخره. (٨) هو السبيعي، تقدم في (٨): ثقة مكثر، اختلط بآخره. (٩) سعد بن عياض الثمالي -بضم المثلثة- الكوفي. قال ابن سعد: كان قليل الحديث. وذكر