فلا أخاله يتهم علينا -قال: أصاب عثمان بن عفان رعاف شديد حتى حبسه عن الحج، فأوصى سنة الرعاف، فدخل عليه رجل من قريش فقال له: استخلف، قال: وقالوه؟ قال: نعم، قال: ومن؟ فسكت، ثم دخل عليه رجل آخر- قال أحسبه ابن الحكم- فقال: استخلف، قال: قالوه؟ قال: نعم، قال: ومن؟ فسكت، قال: لعلهم قالوا الزبير بن العوام؟ قال: نعم، قال: والذي نفسي بيده أنه لخيرهم ما علمت وإن كان لأحبهم إِلى رسول الله ﷺ ثلاث مرات. (٧/ ٣٦٨/ ١٥٧٩).
١١٠٠ - وقال لي إِبراهيم بن موسى (١): أرنا هشام بن يوسف (٢)، أن آبن جريج (٣) أخبرهم قال: أخبرني الأنصاري (٤)، عن أبي زيد مولى ثعلبة (٥)، أخبره عن مَعْقِل (٦) الأسدي- من أصحاب النبي-ﷺ حدثه عن النبي ﷺ أنه نهي أن تسْتَقبل القبلتان بغائط أو بول. (٧/ ٣٩٢ / ١٧٥٦).
علي بن مسهر به مثله. وأخرجه الإِمام أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٧٣٤) من طريق: حماد بن أسامة، عن هشام بن عروة به نحوه. الرعاف: قال في اللسان (٩/ ١٢٣): دم يخرج من الآنف. (١) هو أبو أسحاق الفراء، تقدم في (١٣): ثقة حافظ. (٢) هو الصنعاني، تقدم في (٧٣): ثقة. (٣) تقدم في (٧٣): ثقة فقيه. (٤) هو عمرو بن يحيى بن عمارة المازني. المدني. تقدم في (٨٠٠): ثقة. (٥) أبو زيد مولى ثعلبة، وقال ابن حجر: مولى بني ثعلبة. قال ابن المديني: ليس بالمعروف. قال ابن حجر: قيل اسمه الوليد، مجهول. روى له أبو داود وابن ماجه. التهذيب (١٢/ ١٠٣)، التقريب (٦٤٢). (٦) معقل بن أبي معقل، وهو ابن أبي الهيثم، الأسدي، من حلفائهم. صحابي روي عن النبي ﷺ ويقال مات في خلافة معاوية ﵁. الكبير (٧/ ٣٩١)، الجرح (٨/ ٢٨٥)، الإِصابة (٣/ ٤٢٦). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٣٤) من طريق: إِسحاق بن إِبراهيم الصنعاني، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج به مثله. وأبو داود في السنن (١/ ٣) -كتاب الطهارة- باب