٦٦٦ - قال لي قيس (١): ثنا عبد الواحد (٢) قال: ثنا الأعمش (٣)، قال: ثنا جعفر بن عبد الرحمن (٤) أبو عبد الرحمن الأنصاري شيخ لقيته بواسط قال: حدثتني أم طارق (٥): أن النبي-ﷺ أتى سعد بن عبادة فقال:"السلام عليكم" فسلم ثلاثا. (٢/ ١٩٦ / ٢١٧٤).
عمد إِلى أحاديث كان يرسلها الأعمش، فوصلها. وقال ابن المديني: كنا نجلس على بابه ونذاكره حديث الأعمش فلا يعرف منه حرفا. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (٢/ ٤٤٩): لا يصح حديثها في أم ملدم. وللحذيث شاهد من حديث جابر بن عمرو، عند البيهقي في دلائل النبوة (٦/ ١٥٩) أم ملدم الميم الأولى مكسورة قال في النهاية (٤/ ٢٤٦): هي كنية الحمى. (١) قيس بن حفص التميمي، تقدم في (٣١٩): ثقة له أفراد. (٢) عبد الواحد بن زياد، تقدم في (١٩): ثقة، في حديثه عن الأعمش مقال. (٣) تقدم في (٩٠): ثقة حافظ مدلس. (٤) سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وقال: سألت أبي عنه فقال: شيخ للأعمش. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٢/ ١٩٦)، الجرح (٤٨٣)، الثقات (٦/ ١٣٤). (٥) أم طارق مولاة سعد بن عبادة سيد الخزرج، صحابية، حديثها عند أهل الكوفة. الاستيعاب (٤/ ٤٤٩)، التجريد (٢/ ٣٢٥)، الإِصابة (٤/ ٤٤٩). درجة الحديث: في إسناده راو مسكوت عنه. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣٧٨) وابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٠٣)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ١٤٤) من طريق: عبيد بن غنام عن ابن أبي شيبة -كلهم- عن يعلي بن عبيد، عن الأعمش به، وتمام الحديث من هذا الوجه: فسكت سعد فانصرف النبي ﷺ قالت: فأرسلني إِليه سعد، أنه لم يمنعنا أن نأذن لك، إِلا أنا أردنا أن تزيدنا. قالت: فسمعت صوتا على الباب يستأذن ولا أرى شيئا، فقال رسول الله ﷺ: "من أنت؟ " قالت: أنا أم ملدم. قال: "لا مرحبا بك ولا أهلا، أتهتدين إِلى أهل قباء؟ " قالت: نعم، مال: " فاذهبي إِليهم". وأخرجه البيهقي في الدلائل (٦/ ١٥٨) من طريق: أبي أحمد محمد بن عبد الوهاب، عن يعلي به نحوه.