الإِمام الحافظ، شيخ الاسلام، وعالم الديار المصرية. قال أبو صالح: كان الليث يقرأ بالعراق، من فوق علية، علي أصحاب الحديث، "والكتاب" بيدي، فإِذا فرغ، رميت به إِليهم فنسخوه. (١) وقال شعيب بن الليث: قيل لليث: إِنا نسمع منك الحديث، ليس في "كتبك" فقال: أو كلما في صدري، في كتبي! لوكتبت ما في صدري، ما وسعه هذا المركب. (٢)
وقد بقي من آثاره: -
١ - أحاديثه. (٣)
٢ - فوائده. (٤)
نقل عنه البخاري (٢٨) حديثا.
[١٥٥ - ليث بن أبي سليم القرشي مولاهم (ت ١٤٣ هـ)]
قال الفضيل بن عياض: كان الليث أعلم أهل الكوفة بالمناسك. (٥) وكان عند حماد بن الجعد البصري "كتاب" عن الليث. (٦)
نقل عنه البخاري حديثين.
[١٥٦ - مالك بن إسماعيل النهدي أبو غسان الكوفي (٢١٩ هـ)]
الحافظ الحجة الفقيه. قال يعقوب بن شيبة: ثقة صحيح "الكتاب"(٧)
(١) السير (٨/ ١٥٣). (٢) التهذيب (٨/ ٤٦٣). (٣) قطعة منها في تركيا والظاهرية. تاريخ التراث (١/ ٣ / ٢٥٠). (٤) ضمن مجموع في الظاهرية. المصدر السابق. (٥) التهذيب (٨/ ٤٦٧). (٦) المصدر السابق (٣/ ٥). (٧) السير (١٠/ ٤٣١).