أنا وَبر بن أبي دليلة (١)، حدثني محمد بن ميمون (٢)، عن عمرو (٣)، عن أبيه سمع النبي ﷺ. (٤/ ٢٥٩ / ٢٧٣١).
٩٨٤ - قال لنا أبو صالح (٤): نا أبو شريح عبد الرحمن بن شريح (٥)، عن أبي الصباح محمد بن شمر (٦)، عن أبي علي الهمداني (٧)، عن أبي ريحانة (٨): أنه كان مع النبي ﷺ ذات ليلة فقال: "مَنْ يحرسنا الليلة فأدعوا له بدعاء يصيب به فضلا؟ " قال: رجل: أنا، قال:"ممن أنت؟ " قال: فلان بن
(١) تقدم آنفا: ثقة. (٢) هو محمد بن عبد الله بن ميمون، ينسب الي جده، تقدم في الحديث السابق لهذا: مقبول. (٣) هو ابن الشريد، تقدم آنفا: ثقة. درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٣١٣) كتاب الأقضية -باب في الحبس في الدين- من طريق: النفيلي، عن ابن المبارك له مثله. والنسائي في السنن (٧/ ٣١٦) من طريق: محمد ابن آدم، عن ابن المبارك به مثله. قال ابن المبارك: يحل عرضه: يغلظ له، وعقوبته: يحبس له. والحديث أخرجه البخاري في صحيحه تعليقا، قال الحافظ في الفتح (٥/ ٦٢): وصله أحمد وإِسحاق في مسنديهما وأبو داود والنسائي، من حديث عمرو بن الشريد، عن أبيه، وذكر الطبراني أنه لا يروي إِلا بهذا الإِسناد. (٤) هو: عبد الله بن صالح، كاتب الليث، تقدم في (٤٧): صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه. (٥) تقدم في (٢٩٤): ثقة فاضل. (٦) محمد بن شمر، أو شمير -بالتصغير- ويقال بالمهملة، الرعيني- بالنون- أبو الصباح المصري. حزم ابن القطان بأن عبد الرحمن بن شريح تفرد بالرواية عنه، وأنه لا يعرف. قال ابن حجر: مقبول. روى له النسائي. الجرح (٧/ ٢٨٥)، التهذيب (٩/ ٢٢٤)، التقريب (٤٨٣). (٧) هو ثمامة بن شفي -بمعجمة وفاء، مصغر- الهمداني المصري، نزيل الاسكندرية. ثقة، مات في خلافة هشام بن عبد الملك، روى له مسلم وأبو داود، والنسائي. الجرح (٢/ ٤٦٦)، التهذيب (٢/ ٢٨)، التقريب (١٣٤). (٨) هو: شمعون بن زيد الأزدي، حليف الأنصار، ويقال: مولى رسول الله، صحابي شهد فتح دمشق، وقدم مصر، وسكن بيت المقدس ﵁. الطبقات (٧/ ٤٢٥)،