ليسمع منه "كتب" حماد بن سلمة، فقال له: ما سمعتها من أحد؟ قال: نعم، حدثني سبعة عشر نفسا عن حماد، فقال: والله لا حدثتك. ثم إِنحدر إلى البصرة، وجاء إِلى موسى بن إِسماعيل التبوذكي، فقال: ألم تسمع هذه الكتب عن أحد؟ "قال": سمعتها علي الوجه من سبعة عشر نفسا، وأنت الثامن عشر، فقال: وما تصنع بهذا؟ قال: أردت أن أميز خطأه من خطأ غيره (١). وقال هدبة بن خالد: كان حديث حماد عنده "نسختين"، نسخة علي الشيوخ ونسخة علي المصنفين (٢). وله كتاب "المصنف"(٣).
نقل عنه البخاري من طرق (٢٩) حديثا (٤).
[٤٠ - حميد بن زياد أبو صخر المدني نزيل مصر (ت ١٨٩ هـ)]
قال ابن عدي: روى عنه ابن لهيعة "نسخة" وروي عنه ابن وهب "نسخة" أطول من نسخة ابن لهيعة (٥).
نقل عنه البخاري حديثا واحدا (٦).
[٤١ - حيوة بن شريح المصري (ت ١٥٨ هـ)]
قال سعيد بن أبي مريم: كان حيوة أوصى "بكتبه" إِلى وصي لا يتقي الله (٧). وقال خلف بن تميم: أتيت حيوة، فسألته فاخرج إِلى كتابا وقال: إِذهب فانسخ هذا، وأروه عني .. (٨).
نقل عنه البخاري (٧) أحاديث (٩).
(١) المجروحين (١/ ٣٢). (٢) السير (١٨/ ٢٠٣). (٣) التهذيب (١١/ ٢٥). (٤) انظر فهرس الرواة. (٥) الكامل (٢/ ٦٨٥). (٦) الحديث رقم (٧٥٩). (٧) التهذيب (٥/ ٣٧٥). (٨) الكفاية (٣١٥). (٩) انظر فهرس الرواة.