حدثني طفيل بن عمرو (١) عن صعصعة (٢) بن ناجية المجاشعي: قدمت على النبي ﷺ فعرض على الإِسلام، فأسلمت، وعلمني آيا من القرآن. قلت: يا رسول الله، إني عملت أعمالا في الجاهلية فهل لي فيها من أجر؟ قال:"لك أجره إذ مَنَّ الله عليك بالإِسلام". (٤/ ٣١٩/ ٢٩٧٨).
١٠٢٢ - قال لي محمد (٣): نا عبيد الله بن موسى (٤)، عن مسعر (٥)، عن سعد (٦) بن إِبراهيم،
(١) هو التميمي، البصري. قال البخاري: فيه نظر. وقال: لم يصح حديثه. وذكر العقيلي قول البخاري ثم قال: لا يتابع على حديثه. وقال ابن عدي: بعد ذكر قول البخاري: ولطفيل عن صعصعة هذا الذي ذكره البخاري، لا أعرف له غير ما ذكره. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال الذهبي: لا يعرف. الكبير (٤/ ٣٦٤)، الجرح (٤/ ٤٩٠)، الضعفاء الكبير (٢/ ٢٢٨)، الثقات (٦/ ٤٩٤) الكامل (٣/ ١٤٤١)، الميزان (٢/ ٣٣٧)، اللسان (٣/ ٢٠٩). (٢) صعصعة بن ناجية بن عقال التميمي المجاشعي، عم الفرزدق، صحابي. وفد إِلى النبي ﷺ وأسلم، وروى أحاديث، وسكن البصرة ﵁. الطبقات (٧/ ٣٨)، الكبير (٤/ ٣١٩)، الاستيعاب (٢/ ١٨٧)، الإِصابة (٢/ ١٧٩). درجة الحديث: إسناده ضعيف. وقال البخاري: لم يصح حديثه -يعني الطفيل-. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إِلا به. وقال ابن عدي: لا أعرف له غير ما ذكره البخاري. قلت: وفي إِسناده عباد، قال البخاري: لا يصح حديثه. وشيخ البخاري: ضعيف. أخرجه البغوي في معجم الصحابة (٣٠٨) من طريق: إِسماعيل بن إِسحاق القاضي، عن العلاء بن الفضل به نحوه. ومن طريق: أحمد بن زهير، عن أبي بكر بن النضر، عن العلاء به نحوه مختصرا. والعقيلي: في الضعفاء (٢/ ٢٢٨) من طريق: إِبراهيم بن محمد، عن العلاء به نحوه مطولا. قال العقيلي: لا يتابع على حديثه -يعني الطقيل- ولا يعرف إِلا به. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٦١٠) من طريق: محمد بن زكريا الغلابي، عن العلاء به نحوه بأطول منه، وسكت عنه الحاكم. (٣) هو ابن يحيى الذهلي، تقدم في (٨٤): ثقة حافظ. (٤) هو العبسي من شيوخ البخاري، تقدم في (٥٩): ثقة يتشيع. (٥) مسعر بن كدام، تقدم في (٦٤): ثقة ثبت فاضل. (٦) تقدم في (٨٠٩) وهو الزهري: ثقة فاضل عابد.