عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان (١)، عن محمد بن عبد الرحمن (٢)، عن عبيد الله بن أبي رافع (٣)، عن ميمونة (٤) زوج النبي ﷺ سمعت النبي ﷺ في أولاد الزنا. (١/ ١٢٣/ ٤١٧).
(١) هو أبو عبد الله القرشي المدني يلقب "الديباج" لجماله. قال البخاري: لا يكاد يتابع في حديثه وعنده عجائب. وقال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: في حديثه عن أبي الزناد بعض المناكير. وقال ابن حجر: صدوق قتل سنة خمس وأربعين ومائة، وروى له ابن ماجة. الضعفاء الصغير للبخاري (١٠٢)، الثقات (٧/ ٤١٧)، الكامل (٦/ ٢٢٢٣)، تهذيب الكمال (٣/ ١٢٢٣)، التقريب (٤٨٩). (٢) محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة -بفتح اللام وكسر الموحدة وسكود التحتانية وفتح الموحدة- ويقال: ابن أبي لبيبة. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني: ضعيف وذكره ابن حبان في "الثقات". قال ابن حجر: ضعيف كثير الإرسال، أخرج له أبو داود والنسائي. الثقات (٧/ ٣٦٩)، ت. الكمال (٣/ ١٢٣١)، الميزان (٣/ ٦١٨)، التقريب (٤٩٣). (٣) هو المدني مولى النبي ﷺ كان كاتب علي ﵁ ثقة، روى له الجماعة. ت، الكمال (٢/ ٨٧٦)، التقريب (٣٧٠). (٤) ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبي ﷺ قيل كان اسمها برة فسماها النبي ﷺ ميمونة، وتزوجها بسرف سنة سبع وماتت به، وفيه دفنت - سنة إِحدى وخمسين على الصحيح ﵂. الطبقات (٨/ ١٣٢)، الإِصابة (٤/ ٣٩٧). درجة الحديث: إسناده ضعيف. وقال البخاري لا يتابع عليه -يعني محمد ابن عبد الله الديباج-. أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ٣٣٣) من طريق: إِسحاق بن إِبراهيم الرازي، عن سليمان بن الفضل، عن ابن إِسحاق به، ولفظه: "لا تزال أمتي بخير، ما لم يفش فيهم ولد الزنا، فإذا فشا فيهم الزنا، فيوشك أن يعمهم الله ﷿ بعقاب". وأبو يعلي في مسنده (١٣/ ٦) حديث (٧٠٩١) من طريق وهب عن أبيه عن ابن إِسحاق به. وذكره الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٥٧) وعزاه لأحمد في مسنده، وزاد نسبته لأبي يعلي والطبراني - ولم أجده في الطبراني - ثم قال: وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين، ومحمد ابن إِسحاق قد صرح بالسماع، فالحديث صحيح أو حسن.